کد مطلب:103549 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:117

خطبه 114-در طلب باران











[صفحه 223]

(فی الاستسقاء) و هو طلب (السقیا) ای نزول المطر (اللهم قد انصاحت) ای جفت (جبالنا) و جفاف الجبل یوجب عدم جریان العیون، و جفاف ما علیها من النباتات. (و اغبرت ارضنا) ای صار فیها الغبار لجفافها (و هامت دوابنا) ای عطشت من الهیام بمعنی العطش. (و تحیرت) الدواب ما تدری كیف تروی انفسها (فی مرابضها) جمع مربض، و هو محل الدابقی (و عجت) ای الدواب، و العجیج صوت فیه حزن (عجیج الثكالی) جمع (ثكلی) و هی المراه التی مات ولدها (علی اولادها) التی عطشت. (و ملت) الدواب (التردد فی مراتعها) جمع مرتع و هی محلات الرعی، فانها ملت و عجزت عن كثره ما ترددت فی المراتع طلب للماء. (و) ملت (الحنین الی مواردها) جمع مورد و هو محل شرب الماء ای اخذت تحن و تعطف علی موارد الماء (اللهم فارحم انین الانه) ای الحیوانات التی تان من العطش. (و حنین الحانه) ای الحیوانات التی تحن و تعطف. (اللهم فارحم حیرتها) ای تحیر تلك الحیوانات (فی مذاهبها) جمع مذهب، و هو محل الذهاب (و انینها فی موالجها) جمع مولج و هو المدخل و المراد مرابضها. (اللهم خرجنا الیك) فان دعاء الاستسقاء و صلاته فی الصحراء، و المعنی تجردنا عن الوطن نحو رحمتك (حین اعتكرت علینا) ای عكر

ضد صفا (حدابیر السنین) جمع حدبار و هی الناقه المهزوله شبهت بها السنه المجدبه. (و اخلفتنا مخائل) جمع مخیله و هی السحابه التی تظهر انها ماطره ثم لا تمطر، (الجود) المطر، و معنی الاخلاف انها لا تفی بما اظهرت من اراده الامطار: (فكنت) اللهم و (الرجاء للمبتئس) ابتئس ای مسته الباساء (و البلاغ للملتمس) یقال التمس الشی اذا طلبه، و البلاغ الی الكفایه (ندعوك حین قنط الانام) ای یئسوا من المطر و الماء (و منع الغمام) عن المطر. (و هلك السوام) جمع سائمه و هی البهیمه الراعیه (ان لا تواخذنا باعمالنا) بان یكون مظهر مواخذتك لنا قطع المطر. (و لا تاخذنا بذنوبنا) لعل الفرق بین (المواخذه) و (الاخذ) ان الاول بمعنی المحاسبه و الثانی بمعنی العقاب. (و انشر علینا رحمتك بالسحاب المنبعق) یقال انبعق المزن اذا انفرج عن المطر. (و الربیع المغدق) اعدق المطر بمعنی كثر مائه، و المراد بالربیع الفصل المقابل للفصول الاخر (و النبات المونق) آنق النبات ای اسر و افرح لكثره نمائه و حسن منظره، سحابا. (سحا) ای صبا (و ابلا) ای شدید المطر (تحیی به ما قد مات) من الاراضی، و احیاء الارض انما یكون بالنبات (و ترد به ما قد فات) ای مضی، كان اخضرار الارض رد لمافات.

(اللهم) اسقنا (سقیا منك) ای من طرفك و لطف (محییه) لاراضینا (مرویه) تروی الانسان و الحیوان و النبات و الارض (تامه) لا نقص فیها (عامه) تعم الجمیع (طیبه) لا توجب مرضا او نحوه (مباركه) توجب البركه الی النمو و الزیاده (هنیئه) تكون بلا كدر و لا تعب (مریعه) ای خصیبه توجب الخصب. (زاكیا نبتها) ای ینمو نبات تلك المطره (ثامرا) ای آتیا بالثمر (فرعها) ای اغصان تلك النباتات (ناضرا) من النضاره بمعنی البهجه (ورقها) بان یكون شدید الاخضرار. (تنعش بها الضعیف من عبادك) ای توجب له القوه (و تحیی بها المیت من بلادك) فان المطر یوجب الحركه للنبات و ذلك شبیه بالحیاه. (اللهم) اسقنا (سقیا منك تعشب بها) ای بتكل السقیا (نجادنا) جمع نجد و هو ما ارتفع من الارض (و تجری بها وهادنا) جمع وهده و هی ما انخفص من الارض، ای تجری بالماء. (و یخصب بها جنابنا) الخصب ضد الجدب، و الجناب الناحیه (و تقبل بها ثمارنا) من الاقبال بمعنی الظهور و الخروج. (و تعیش بها مواشینا) جمع ماشیه، و هی الابل و البقر و الغنم، بان لا تموت من الظماء. (و تندی بها اقاصینا) ای اطراف البلاد البعیده، جمع قاصیه. (و تستعین بها ضواحینا) جمع ضاحیه ای النواحی التی لها سكان كالاریاف (من

بركاتك الواسعه) متعلق ب(سقیا) و (عطایاك الجزیله) ای الكثیره العظیمه (علی بریتك المرمله) ای الفقیره. (و وحشك) ای الحیوانات المتوحشه (المهمله) فی الحصاری لا راعی لها و لا كفیل. (و انزل علینا سماء) ای مطرا- بعلاقه الظرف و المظروف- (مخضله) من اخضل بمعنی ابتل. (مدرارا) یدر و ینزل باستمرار (هاطله) یقال هطل المطر اذا نزل باستمرار (یدافع الودق منها الودق) الودق المطر، و الجمله كنایه عن استمراره بشده، حتی كان كل قطره تدافع القطره السابقه علیها حتی تنزل (و یحفز) ای یدفع و یحث (القطر منها القطر) فكل قطره محفزه للقطره المتقدمه علیها. (غیر خلب برقها) البرق الخلب ما یظهر ان فی سحابه المطر ثم لا ینزل المطر. (و لا جهام) هو السحاب الذی لا مطر فیه (عارضها) ما یعرض فی الافق من الحساب. (و لا قزع) هو القطع الصغار من السحاب (ربابها) هو الحساب الابیض (و لا شفان) الشفان الریح البارده ای لا ذات ریح بارده (ذهابها) جمع ذهبه و هی المطره القلیله، ای لا تكون امطارها القلیله ذات ریح بارده فان ذلك مما یضر الزرع و یوذی الانسان. (حتی یخصب لامراعها المجدبون) یقال اخصب القوم اذا نالوا الخصب و هو كثره العشب، و الامراع الاخصاب، و المجدب الذی نال

ه الجدب ای الحقط و المعنی حتی یكثر عشب اهل الجدب لا مراع تلك المطره. (و یحیا ببركتها المسنتون) ای الذین اصابتهم السنه- بمعنی الحقط- و حیاتهم بكثره الماء و العشب و ما یتبع ذلك. (فانك) یا رب (تنزل الغیث) ای المطر (من بعد ما قنطوا) ای قنط الناس و یئسوا من نزوله. (و تنشر رحمتك) ای تعمه للناس (و انت الولی الحمید) الذی یحمد افعاله فلا یذر عباده یهلكون جدبا و قحطا.


صفحه 223.